اعترافات بهائي مرتد / الدكتور منذر الحايك.

By: الحايك، منذر،, 1944- [مؤلف.]Material type: TextTextPublisher: دمشق ؛ دبي، الإمارات العربية المتحدة : صفحات للدراسات والنشر والتوزيع، 2015Edition: الطبعة الأولىDescription: 387 صفحة ؛ 24 ×17 سمContent type: نص Media type: بدون وسيط Carrier type: مجلدISBN: 978-9933-495-34-3Subject(s): الإسلام والبهائية | أحكام المرتدينDDC classification: 215.96 | 214.2495 LOC classification: BP330 | .H39 2015Summary: ارتبطت البهائية بالإسلام بعلاقة فريدة، فقد ظهرت في صميم العالم الإسلامي، وكان أكثر أتباعها الأوائل من المسلمين. ورغم توجهها العالمي لم تتمكن البهائية من الفكاك من كونها خرجت من الإسلام الذي نلاحظ أثره الكبير في تعاليمها وطقوسها. فقد نبتت في الصوفية الإسلامية، وهناك من يعدها واحدة من شطحاتها، فمبدأ وحدة الأديان الذي هو صلب المعتقد البهائي يتماثل مع ما طرحه أعمدة الصوفية الذين سبقوا البهائية بمئات الأعوام. وفي سياق التجاذب والتنافر بين البهائية والإسلام، يأتي هذا الكتاب الذي يضعنا أمام حالة نادرة، لشخص مسلم اعتنق البهائية ثم ارتد عنها، وكتب عن تجربته معها عدة مجلدات، وعلى ما فيها من الحشو والتحامل، جاءت في بعض جوانبها بعمق الإيمان والعقيدة البهائية لتدلنا على أنه قطع شوطاً كبيراً بإيمانه البهائي، وقد أمدنا بكم هائل من المعلومات غير المسبوقة من الداخل المقدس للبهائية، ومن العمق المحرم لمعتقداتها. ومع ذلك لا ندعي أنها الحقيقة الكاملة، فمهما كان رأيه، تبقى البهائية فرقة دينية لها وجودها، وطالما هي تكتسب الأتباع فلديها إذن ما تقنع به الناس، ويستحق التفكير والقبول به أو رفضه، وخاصة أنها من أشد الفرق تأكيدا على حرية المعتقدات الدينية.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
    Average rating: 0.0 (0 votes)

نوع الغلاف : ورقي عادي.

ارتبطت البهائية بالإسلام بعلاقة فريدة، فقد ظهرت في صميم العالم الإسلامي، وكان أكثر أتباعها الأوائل من المسلمين. ورغم توجهها العالمي لم تتمكن البهائية من الفكاك من كونها خرجت من الإسلام الذي نلاحظ أثره الكبير في تعاليمها وطقوسها. فقد نبتت في الصوفية الإسلامية، وهناك من يعدها واحدة من شطحاتها، فمبدأ وحدة الأديان الذي هو صلب المعتقد البهائي يتماثل مع ما طرحه أعمدة الصوفية الذين سبقوا البهائية بمئات الأعوام. وفي سياق التجاذب والتنافر بين البهائية والإسلام، يأتي هذا الكتاب الذي يضعنا أمام حالة نادرة، لشخص مسلم اعتنق البهائية ثم ارتد عنها، وكتب عن تجربته معها عدة مجلدات، وعلى ما فيها من الحشو والتحامل، جاءت في بعض جوانبها بعمق الإيمان والعقيدة البهائية لتدلنا على أنه قطع شوطاً كبيراً بإيمانه البهائي، وقد أمدنا بكم هائل من المعلومات غير المسبوقة من الداخل المقدس للبهائية، ومن العمق المحرم لمعتقداتها. ومع ذلك لا ندعي أنها الحقيقة الكاملة، فمهما كان رأيه، تبقى البهائية فرقة دينية لها وجودها، وطالما هي تكتسب الأتباع فلديها إذن ما تقنع به الناس، ويستحق التفكير والقبول به أو رفضه، وخاصة أنها من أشد الفرق تأكيدا على حرية المعتقدات الدينية.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Powered by Koha