أطروحات الفكر العربي المعاصر في مناهج تحليل التراث / يوسف بن عدي.

By: بن عدي، يوسف [مؤلف.]Material type: TextTextSeries: فكر وفلسفةManufacturer: الرباط : دار التوحيدي، 2015Edition: الطبعة الأولىDescription: 277 صفحة ؛ 20 × 14 سمContent type: نص Media type: بدون وسيط Carrier type: مجلدISBN: 9789954507865Subject(s): الفلسفة الإسلامية | الحداثة الإسلامية | الممتلكات الثقافية -- البلاد العربيةDDC classification: 189.19 LOC classification: B740 | .B56 2015Summary: يكون بأدوات منهجية حديثة ذاتها، بيد أن التطلع الأيديولوجي لهما تمكن من تجريح رؤية وطريق مختلف! والحق، أن أمر الأيدولوجيا لم يكن غائبا في قراءة طه عبد الرحمن للحداثة من أجل التراث. إذ تمكن بقوة منطقية ومعرفية من صياغة تمييز نظري وفكري وتاريخي ما بين الحداثة وروح الحداثة. وهو الأمر الذي يشي بالجدل بين الهوية والكونية، بين القادمة والمعاصرة. ألم نسجل مع نصر حامد أبو زيد الانتقاء في قراءة التراث الإسلامي العربي، ليعود الاشتمال الرئيس : ما الفهم ؟ وكيف نقرأ النص التراثي ؟ وأين يوجد المعنى ؟ فانظر كيف أن العلمانية أو العقلانية إنما ترتد إلى خلفية القارئ ومرجعياته، بل والأكثر من ذلك ترتد إلى الهاجس المعرفي كل ذلك من شأنه أن يجعلنا في مآزق حقيقية أي حدود المنهجيات(الفيلولوجيا وعلوم اللغة والأيديولوجي على حد سواء. ومباحث المنطق)وما بين التوظيف الأيديولوجي ! ويتحصل من جميع ما تقدم، أن النظر في أطروحات الفكر العربي المعاصر يستلزم التعامل معها من حيث هي رؤى وتصورات تحمل في ذاتها الهواجس الأيديولوجية وسياقاتها الثقافية والسياسية والاجتماعية والاشتغال النظري والفلسفي، بتاريخ الأفكار والمذاهب والتيارات. وهذا الأمر يدفعنا إلى قراءة منتوج الفكر العربي قراءة ناضجة مثمرة. وهذا هو فعل الفلسفة كفعل متعدد الدلالات والأسماء التي تعمل على نشوء مدارس ومذاهب وتيارات.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
    Average rating: 0.0 (0 votes)
No physical items for this record

لوحة الغلاف : الفنان العراقي علي البزاز.

ببليوجرافية : صفحة 266-277.

يكون بأدوات منهجية حديثة ذاتها، بيد أن التطلع الأيديولوجي لهما تمكن من تجريح رؤية وطريق مختلف! والحق، أن أمر الأيدولوجيا لم يكن غائبا في قراءة طه عبد الرحمن للحداثة من أجل التراث. إذ تمكن بقوة منطقية ومعرفية من صياغة تمييز نظري وفكري وتاريخي ما بين الحداثة وروح الحداثة. وهو الأمر الذي يشي بالجدل بين الهوية والكونية، بين القادمة والمعاصرة. ألم نسجل مع نصر حامد أبو زيد الانتقاء في قراءة التراث الإسلامي العربي، ليعود الاشتمال الرئيس : ما الفهم ؟ وكيف نقرأ النص التراثي ؟ وأين يوجد المعنى ؟ فانظر كيف أن العلمانية أو العقلانية إنما ترتد إلى خلفية القارئ ومرجعياته، بل والأكثر من ذلك ترتد إلى الهاجس المعرفي كل ذلك من شأنه أن يجعلنا في مآزق حقيقية أي حدود المنهجيات(الفيلولوجيا وعلوم اللغة والأيديولوجي على حد سواء. ومباحث المنطق)وما بين التوظيف الأيديولوجي ! ويتحصل من جميع ما تقدم، أن النظر في أطروحات الفكر العربي المعاصر يستلزم التعامل معها من حيث هي رؤى وتصورات تحمل في ذاتها الهواجس الأيديولوجية وسياقاتها الثقافية والسياسية والاجتماعية والاشتغال النظري والفلسفي، بتاريخ الأفكار والمذاهب والتيارات. وهذا الأمر يدفعنا إلى قراءة منتوج الفكر العربي قراءة ناضجة مثمرة. وهذا هو فعل الفلسفة كفعل متعدد الدلالات والأسماء التي تعمل على نشوء مدارس ومذاهب وتيارات.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Powered by Koha