دائرة فيينا والوضعية المنطقية / د. حميد لشهب.

By: لشهب، حميد،, 1962- [مؤلف.]Material type: TextTextManufacturer: الرباط : منشورات دار التوحيدي، 2022Description: 224 صفحة ؛ 21 × 14 سمContent type: نص Media type: بدون وسيط Carrier type: مجلدISBN: 9789920659277Other title: دائرة فيينا والوضعية المنطقية : دراسةSubject(s): الوضعية المنطقية | دائرة فيينا | الفلسفة النمساويةDDC classification: 193 LOC classification: B824.6 | .L37 2022Summary: ظهرت "دائرة فيينا" بين الحرب العالميتين في العاصمة النمساوية، التي عرفت آنذاك كمنصة أنتجت واستقبلت وصدرت الكثير من المعارف في مختلف الميادين. وعلى الرغم من عمرها القصير، فإن فلسفة دائرة فيينا انتشرت بوتيرة سريعة جدا في القارة الأوروبية وأثناء الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان كثيرة في العالم، بما في ذلك العالم العربي. وقد نعتبر هذه الدائرة استمرارا لمحاولة النزعة العلمية فرض هيمنتها وفرض منطق علمي محض، بأدواته ومناهجه وطرق تحليليه لبياناته وتأويلاته للمعطيات. وتميزت هذه الهيمنة بإقصاء كل ما لا يدخل في العالم التجريبي المختبري والمنطق الرياضي من حظيرة العلم، بل فرضت على كل العلوم الأخرى، وبالخصوص العلم-إنسانية منها، "تأشيرة" دخول، بل ولربما رسوم دخول، متمثلة في لبس معطف الرياضيات والمنطق. كما أنها عملت على إقصاء و"نفي" الميتافيزيقا جملة وتفصيلا واتهامها بعدم الجدوى وغياب المعنى فيها.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
    Average rating: 0.0 (0 votes)
No physical items for this record

تصميم الغلاف : القسم التقني للناشر.

يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

ظهرت "دائرة فيينا" بين الحرب العالميتين في العاصمة النمساوية، التي عرفت آنذاك كمنصة أنتجت واستقبلت وصدرت الكثير من المعارف في مختلف الميادين. وعلى الرغم من عمرها القصير، فإن فلسفة دائرة فيينا انتشرت بوتيرة سريعة جدا في القارة الأوروبية وأثناء الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان كثيرة في العالم، بما في ذلك العالم العربي. وقد نعتبر هذه الدائرة استمرارا لمحاولة النزعة العلمية فرض هيمنتها وفرض منطق علمي محض، بأدواته ومناهجه وطرق تحليليه لبياناته وتأويلاته للمعطيات. وتميزت هذه الهيمنة بإقصاء كل ما لا يدخل في العالم التجريبي المختبري والمنطق الرياضي من حظيرة العلم، بل فرضت على كل العلوم الأخرى، وبالخصوص العلم-إنسانية منها، "تأشيرة" دخول، بل ولربما رسوم دخول، متمثلة في لبس معطف الرياضيات والمنطق. كما أنها عملت على إقصاء و"نفي" الميتافيزيقا جملة وتفصيلا واتهامها بعدم الجدوى وغياب المعنى فيها.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Powered by Koha