مزارات بغداد باللهجة العامية البغدادية والعربية الفصيحة / جمع الأب أنستاس ماري الكرملي ؛ تحقيق د. باسم عبود الياسري ؛ مراجعة وتقديم د. طالب البغدادي.

By: أنستاس الكرملي، أنستاس ماري الكرملي،, 1846-1947 [مؤلف.]Contributor(s): الياسري، باسم عبود [محقق.] | البغدادي، طالب [مراجع.]Material type: TextTextPublisher: بغداد : شركة دار الوراق للنشر المحدودة، 2009Edition: الطبعة الأولىDescription: 192 صفحة ؛ إيضاحيات ؛ 21 × 14 سمContent type: نص‎ Media type: دون وسيط عرض‎ Carrier type: مجلد‎Subject(s): مزارات الشيعة -- العراق -- بغداد | المساجد -- بغدادLOC classification: BP187.I7 | A55 2009Summary: لقد جاء مخطوط كتاب مزارات بغداد مدونا باللهجة العامية البغدادية كما يتكلم بها مسلمو بغداد. ليتحدث عن أهم مزارات بغداد عند المسلمين منتقيا بعضا منها ومهملا البعض الآخر على الرغم من أهميتها عند البغداديين. وقد أسهب المؤلف أو المعد الجامع في بيان تفاصيل بعض الطقوس والعادات عند نساء بغداد بشكل خاص وأهالي بغداد بشكل عام بطريقة يسخر منها أو يهزأ بها. يسميها تارة بالخرافات وتارة أخرى بالسخافات متناسيا أن لكل شعب أو تجمع اثني عاداته وطقوسه التي كانت موضوعا لدراسات معمقة قام بها نفر غير يسير من المفكرين والمثقفين على الصعيدين العالمي والتاريخي وخصوصا أولئك المهتمين بالميثولوجيا ونشوء الأديان والحضارات. وقد وصلت بعض الدراسات في عمقها إلى جوانب فلسفية وبعض منها إلى مراتب هامة في السيكولوجي والسوسيولوجي وبعض آخر إلى ما يسمى الآن بالخوارقية (الباراسيكولوجي). وفد تطلبت تلك الدراسات إيجاد أدوات بيداغوجية لتحليل الظواهر وربطها بالتكوين النفسي للجماعات الناتج عن نشوء العلاقات الاجتماعية المتداخلة وتأثير التطور التاريخي لها في خلق مجمل السلوكيات للجماعات وللأفراد. ليس من المعقول إذن أن يعطي المؤلف أحكاما مزاجية وانفعالية لا تتفق ومستواه الذهني والفكري، بل وحتى الثيولوجي والاجتماعي.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
    Average rating: 0.0 (0 votes)

لقد جاء مخطوط كتاب مزارات بغداد مدونا باللهجة العامية البغدادية كما يتكلم بها مسلمو بغداد. ليتحدث عن أهم مزارات بغداد عند المسلمين منتقيا بعضا منها ومهملا البعض الآخر على الرغم من أهميتها عند البغداديين. وقد أسهب المؤلف أو المعد الجامع في بيان تفاصيل بعض الطقوس والعادات عند نساء بغداد بشكل خاص وأهالي بغداد بشكل عام بطريقة يسخر منها أو يهزأ بها. يسميها تارة بالخرافات وتارة أخرى بالسخافات متناسيا أن لكل شعب أو تجمع اثني عاداته وطقوسه التي كانت موضوعا لدراسات معمقة قام بها نفر غير يسير من المفكرين والمثقفين على الصعيدين العالمي والتاريخي وخصوصا أولئك المهتمين بالميثولوجيا ونشوء الأديان والحضارات. وقد وصلت بعض الدراسات في عمقها إلى جوانب فلسفية وبعض منها إلى مراتب هامة في السيكولوجي والسوسيولوجي وبعض آخر إلى ما يسمى الآن بالخوارقية (الباراسيكولوجي). وفد تطلبت تلك الدراسات إيجاد أدوات بيداغوجية لتحليل الظواهر وربطها بالتكوين النفسي للجماعات الناتج عن نشوء العلاقات الاجتماعية المتداخلة وتأثير التطور التاريخي لها في خلق مجمل السلوكيات للجماعات وللأفراد. ليس من المعقول إذن أن يعطي المؤلف أحكاما مزاجية وانفعالية لا تتفق ومستواه الذهني والفكري، بل وحتى الثيولوجي والاجتماعي.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Powered by Koha