نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها / تأليف الأب أنستاس ماري الكرملي.

By: أنستاس الكرملي، أنستاس ماري الكرملي،, 1846-1947 [مؤلف.]Material type: TextTextPublisher: لندن ؛ [الأردن] : شركة دار الوراق للنشر، 2019Edition: الطبعة الأولىDescription: 256 صفحة ؛ 22 × 14 سمContent type: نص‎ Media type: دون وسيط عرض‎ Carrier type: مجلد‎ISBN: 9789933583217Subject(s): اللغة العربية -- تاريخLOC classification: PJ6075 | .A55 2019Summary: عقدت هذا الكتاب على تسعة وثلاثين فصلا، وختمته بموجز، هو بمنزلة خلاصة له، وقد توخيت ألا تكون هذه الفصول متناسقة في الطول، ولا في القصر، ليشعر القارئ بأن ما كان منها قصيرا، يجد مثل موضوعه شيئا كثارا في تصانيف النحاة، واللغويين الأقدمين على إختلاف عصورهم وطبقاتهم، واما الفصول الطوال، فهي من وضعي، فلا يصيب القارئ ما يصارعها في أسفار القابضين على اليراع، فأشبعت البحث قولا، وإن لم أقل كل ما كنت أود ان أقوله : لأن ما تعرضت له، لم يذكره غيري، أو ربما يستغربه المطالع أو ينكره علي. وقد تعودت سماع النقد، بل أقذع النقد وأقبحه حتى مردت عليه، فإن كان القاتل مصيبا في قوله، أو في بعض قوله، أجبته، وإلا نبذته نبذ النواة، تاركا له الدهر ليؤديه، فهو أحسن مؤدب، لمن يأكل قلبه الحسد، أو الحقد، أو الضغينة، أو ما تريد ان تسميه، وكفى.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Item type Current library Call number Status Date due Barcode
Book Book mbzad Library
PJ6075 .A55 2019 (Browse shelf (Opens below)) Available 10068319
Book Book mbzaj Library
PJ6075 .A55 2019 (Browse shelf (Opens below)) Available 10068320

عقدت هذا الكتاب على تسعة وثلاثين فصلا، وختمته بموجز، هو بمنزلة خلاصة له، وقد توخيت ألا تكون هذه الفصول متناسقة في الطول، ولا في القصر، ليشعر القارئ بأن ما كان منها قصيرا، يجد مثل موضوعه شيئا كثارا في تصانيف النحاة، واللغويين الأقدمين على إختلاف عصورهم وطبقاتهم، واما الفصول الطوال، فهي من وضعي، فلا يصيب القارئ ما يصارعها في أسفار القابضين على اليراع، فأشبعت البحث قولا، وإن لم أقل كل ما كنت أود ان أقوله : لأن ما تعرضت له، لم يذكره غيري، أو ربما يستغربه المطالع أو ينكره علي. وقد تعودت سماع النقد، بل أقذع النقد وأقبحه حتى مردت عليه، فإن كان القاتل مصيبا في قوله، أو في بعض قوله، أجبته، وإلا نبذته نبذ النواة، تاركا له الدهر ليؤديه، فهو أحسن مؤدب، لمن يأكل قلبه الحسد، أو الحقد، أو الضغينة، أو ما تريد ان تسميه، وكفى.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Powered by Koha